وتشقى وما ترضى التقهقر موئلا
وترقى وما تسترحم الأرض والسما
ترى ألم الأحرار سر وجودهم
ومن ذلك الحر الذي ما تألما؟
طغى كل يوم مأتم بعد مأتم
ونفسي تأبى أن ترى الكون مأتما
وما ندمت يوما على ما أصابها
من الحيف مهما ذوقت منه علقما
إذا عرف الأحرار حمل بلائهم
فما عرف الأحرار بعد التندما
Unknown page