274

وتشقى وما ترضى التقهقر موئلا

وترقى وما تسترحم الأرض والسما

ترى ألم الأحرار سر وجودهم

ومن ذلك الحر الذي ما تألما؟

طغى كل يوم مأتم بعد مأتم

ونفسي تأبى أن ترى الكون مأتما

وما ندمت يوما على ما أصابها

من الحيف مهما ذوقت منه علقما

إذا عرف الأحرار حمل بلائهم

فما عرف الأحرار بعد التندما

Unknown page