فقبلها ذرفت في خاطري الباكي
كم للنسيم رسالات منوعة
يشجى الوجود لها أضعاف إدراكي
كأنما هي ألغاز ووسوسة
على حروب ، وحينا همس نساك
تعنو الغصون صلاة في تجاوبها
وفي تبتلها تودي بإشراكي
فما أرى غير دنيا الحب ماثلة
فيما أرى بين أنداء وأفلاك
1947
Unknown page