199

وملاذ تفكيري ووحي ذكائي

وطرحت آلام الحياة عزيزة

فبدوت بين سماحة وصفاء

وأقبل الوجه الحبيب، وطالما

أودعت فيه صبابتي ورجائي

شمل السلام هدوءه، وتبددت

غير السنين، وزال برح الداء

وأكاد أنسى للممات خشوعه

لما نسيت تجلدي ومضائي

كم كنت أعلق بالخيال توهما

Unknown page