دق النواقيس في مجلى العبادات
رفت أنوثتها في كل جارحة
ورف قلبي لها في طي آهاتي
لم تلفح الشمس هذا الجسم عابثة
إلا استحال إلى خمر وجنات
وما تأمل لحظي في مفاتنها
إلا وتاه سعيدا في ضلالاتي
يا ضيعة الحسن واللون الرفيف به
إن لم يخلد بأشعاري وآياتي
ولم يسجل بألحان معطرة
Unknown page