من الفناء لحاء عنك يقتتر
منذ ابن مريم والأكفان هاوية
عن النبوغ وصخر القبر منحدر
كم في بلادك من نفس تود على
وقاح عورتها أن تسدل الستر
جاءت عروسك في حلمي تخاطبني
يصونها الملكان: الحب والخفر
شبابها قبل الأجيال في دمه
كأنه بجمال الله مؤتزر
في مقلتيها نجوم للهوى جدد
Unknown page