ألا عد بي إلى حيث السرايا
تقيم لعرسك اليوم الأغرا
فقد شهدت صخور الغاب يا ابني
بأنك فارس الأعراب طرا»
وعادا والغصون تميل تيها
كأن بها لما شهدته سكرا
وتعطف في الطريق على يديه
تقبل منهما يمنى ويسرى
وإذ كانا يجوبان البراري
وينثر بشر آي الفخر نثرا
Unknown page