254

Min Naql Ila Ibdac Sharh

من النقل إلى الإبداع (المجلد الأول النقل): (٣) الشرح: التفسير – التلخيص – الجوامع

Genres

وهو سؤال أرسطو على أفلاطون كيف يكون أزليا يفسد؟ وقد اعتذر ثامسطيوس عن أفلاطون مبينا أن العالم مكون ويبقى أزليا بمعنى الكون الذي ليس في زمان. ويرى ابن رشد أن أفلاطون على هذا النحو قد أساء العبارة حين استعمل في التعليم البرهان اسما مستعارا، واستعمال أمثال هذه الأسماء في التعليم أقرب إلى التغليط منه إلى التعليم، يقول أفلاطون إن الأرض تثبت في الوسط لتشابه المحيط. ويحال إلى ايروقليطس الذي يجعل الأسطقسات كلها نار.

ومن مؤلفات أرسطو يحال إلى الكون والفساد ثم السماع الطبيعي، والسماء والعالم، والقياس، والبرهان، ثم العبارة، وسوفسطيقا وحركات الحيوان، والاقتصاص والأسطقسات لبطليموس، وطيماوس لأفلاطون، فلا يمكن تفسير الطبيعة إلا بالرجوع إلى المنطق، وبعض القضايا الطبيعية داخلة في المواضع المغلطة التي عددت في كتاب سوفسطيقى في موضوع النقلة.

39

ويحال إلى «الكون والفساد» في موضوع حركة الجرم السماوي وفي امتزاج العناصر، ومقارنة الجرم السماوي بسائر الكواكب. بل إن المقالة الثالثة في السماء والعالم مقدمة للكون والفساد، وأرجأ أرسطو الحديث عن الكمون إلى الكون والفساد. وكذلك ويحال إلى «السماء والعالم» لبيان وحدة الكتاب وضم موضوعاته في رؤية واحدة. وقد تبين في «السماع الطبيعي» أن كل حركة على خط مستقيم تبتدئ من حيث انتهت إلى أن تعود من حيث ابتدأت. ويحال إلى كتاب «حركات الحيوان» لمزيد من التفصيل في الموضوع ويحال إلى «طيماوس» لإبطال أن الأجسام مركبة من السطوح.

40

ويحال إلى «السماع الطبيعي» تعبيرا عن وحدة الرؤية وحتى تنتظم في نسق دون تكرار أجزائه، ويحال إليه في أنواع الحركة والمادة. ويحال إلى «البرهان» لبيان نموذج اليقين في الاستدلال على صحة المبادئ الطبيعية مثل الحركة الدائرية للأجسام السماوية وأنواع القضايا المستعملة في السماء والعالم مثل القضية العدمية التي قوتها قوة الموجبة. ويحال إلى كتاب القياس لأحكام قضايا الطبيعة. ويحال إلى كتاب الاقتصاص لبطليموس ليبين عدم تطبيق الأكر المحروقة الأقطاب على المتحركات دورا حركة طبيعية.

41

ويحيل ابن رشد إلى القدماء ثم إلى قدماء الطبيعيين تخصيصا واليونانيين والبابليين.

42

ويمكن الرجوع للمتقدمين من اليونانيين إلا في الكواكب المتحيرة، وكذلك لم يكن يظهر للبابليين كثير من الحركات التي أثبتها بطليموس.

Unknown page