القول في ممرات الكواكب على الشمس وإن كانت الزهرة المارة فوق الشمس دل ذلك على كون الأنداء وإذا كان عطارد المار فوقها دل ذلك على غزو الروم لأهل العراق مع غزارة الأمطار وتواتر هبوب الرياح وإذا كان القمر المار فوقها دل ذلك على كون الرعود والبروق
القول في ممرات الزهرة على الكواكب وإذا كانت الزهرة المارة فوق عطارد دل ذلك على غزو الروم لأهل الترك والأهواز مع توسط الأمطار وكون البروق والرعود وإذا كانت المارة فوق القمر دل ذلك على كون الأنداء
القول في ممرات الكواكب على الزهرة وإذا كان عطارد المار فوق الزهرة دل ذلك على غزو الترك لأهل النواحي مع غزارة الأمطار وكثرة الرعود والبروق والمدود وزكاء الزرع وإذا كان القمر المار فوقها دل ذلك على غزارة الأمطار وكثرة البروق
القول في ممرات عطارد على الكواكب وإذا كان عطارد المار فوق القمر دل ذلك على غزو الروم لأهل العراق ونزارة الأمطار وتواتر هبوب الرياح
القول في ممرات الكواكب على عطارد وإذا كان القمر المار فوق عطارد دل ذلك على محاربة أهل الأهواز للروم وتواتر هبوب الرياح
فإذ قد أتينا على ما أردنا وصفه فلنقطع القول في الفصل إن شاء الله
Page 416