166

القول في ممرات الكوكب على زحل وإذا كان المشتري المار فوق زحل دل ذلك على إفساد الترك لأكثر أرض الجبال وسير جميع أهل الأهواز إليهم وإفسادهم لأكثر أرضيهم مع كثرة القحط بأرمينية وما والاها وصلاح الزروع ببابل وحسن ثمارها وهبوب الرياح وكثرة الأنداء وإذا كان المريخ المار فوقه دل على حركة أهل الجبال وغزوهم لأهل المغرب وقتال يعرض بأرض الروم مع كثرة الأمراض والموت بها وكون الأمطاروالبروق والرعود وإذا كانت الشمس المارة فوقه دل ذلك على صلاح أهل الأهواز وكثرة الخير عندهم مع طيب الهواء وتوسط حال الأمطار وإذا كانت الزهرة المارة فوقه دل على شدائد تصيب أرض الروم مع وقوع الموت فيهم وكثرة القحط وإذا كان عطارد المار فوقه دل ذلك على صلاح الأهواز وكثرة الخير عندهم مع طيب الهواء وتوسط الأمطار وإذا كان القمر المار فوقه دل ذلك على صلاح حال أهل الأهواز وكثرة الخير عندهم مع غزارة الأمطار والأنداء

القول في ممرات المشتري على الكواكب وإذا كان المشتري المار فوق المريخ دل على هلاك أهل اليمامة وخراب وشدة تقع في الناس مع قلة الأنداء وإذا كان المار فوق الشمس دل ذلك على يبس الهواء وإذا كان المار فوق الزهرة دل ذلك على صلاح حال ملك بابل وغزو ملك أرمينية لأهل العراق وإخرابه لها ووقوع الموت في حبالى النساء وقلة الأمطار وكثرة الزروع وإذا كان المار فوق عطارد دل ذلك على محاربة أهل الهند لأهل الروم وإخرابهم لبلدانهم مع عصوف الرياح وإذا كان المار فوق القمر دل ذلك على غزارة الأمطار والمياه

القول في ممرات الكواكب على المشتري وإذا كان المريخ المار فوق المشتري دل ذلك على موت ملكي اليمامة والبادية وخرابها وربما عرض ذلك لأكثر المدائن ووقوع الموت في أكثر أعداء ملك بابل وإذا كانت الشمس المارة فوقه دل ذلك على رطوبة الجو وإذا كانت الزهرة المارة فوقه دل ذلك على كثرة فزع ملك بابل وسرور ملك البادية وصلاح أهلها وكثرة البلاء بأرمينية وتوسط أحوال النساء الحوامل مع ظلمة الجو وكثرة الأنداء والأمطار وإذا كان عطارد المار فوقه دل على وقوع الخلاف بين أكثر الناس مع مقاتلة أهل القرى بعضهم بعضا وإذا كان القمر المار فوقه دل ذلك على كثرة الأنداء

Page 348