Mihan
المحن
Investigator
د عمر سليمان العقيلي
Publisher
دار العلوم-الرياض
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م
Publisher Location
السعودية
Genres
History
وَحَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَلامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِي أُمَيَّةَ عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ حُذَيْفَةَ كَانَ يَقُول كَيفَ أَنْتُم بقادة تنجوا وَتَهْلِكُ أَتْبَاعُهَا
وَحَدَّثَنِي يَحْيَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ الصَّلْتِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ الْحَسَنِ مثله قَالَ وَقَالَ تنجوا الْقَادَةُ بِمَا سَبَقَ لَهَا وَتَهْلِكُ الأَتْبَاعُ بِمَا أَحْدَثُوا
وَحَدَّثَنِي يَحْيَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِي أُمَيَّةَ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ سِيَابَةَ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ سَابِقُنَا سَابِقٌ وَمُقْتَصِدُنَا نَاجٍ وَظَالِمُنَا مَغْفُورٌ لَهُ
قَالَ أَبُو الْعَرَبِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ تَمِيمٍ وَفِي قَتْلِ الزُّبَيْرِ يَقُولُ جَرِيرٌ لِقَاتِلِهِ
(قَالَتْ قُرَيْشٌ مَا أَذَلَّ مُجَاشِعًا ... جَارًا وَأَكْرَمَ ذَا الْقَتِيلِ قَتِيلا)
(قُتِلَ الزُّبَيْرُ وَأَنْتُمْ جِيرَانُهُ ... تَعْسًا لِمَنْ قَتَلَ الزُّبَيْرَ طَوِيلا)
(لَو كنت حرا يَا ابْن قَيْنِ مُجَاشِعٍ ... شَيَّعْتَ ضَيْفَكَ فَرْسَخًا أَوْ مِيلا)
وَحَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَلامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ قَالَ رَجُلٌ لِلزُّبَيْرِ أَقْتُلُ عَلِيًّا قَالَ كَيْفَ تَقْتُلُهُ قَالَ أُخْبِرُهُ أَنِّي مِنْهُ ثُمَّ أَقْتُلُهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لَا يَقْتُلُهُ مُؤْمِنٌ
1 / 114