al-miḥan
المحن
Editor
د عمر سليمان العقيلي
Publisher
دار العلوم-الرياض
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م
Publisher Location
السعودية
Genres
History
(خُذْ حَذَرَكَ لِلْمَوْتِ ... فَإِنَّ الْمَوْتَ آتِيكَا)
(وَلا تَجْزَعْ مِنَ الْقَتْلِ ... إِذَا حَلَّ بِوَادِيكَا)
وَحَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ يُوسُفَ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْزُوقٍ قَالَ حَدَّثَنَا رَوْحٌ يَعْنِي ابْنَ أُمَيَّةَ الدئلي قَالَ مَرِضَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ مَرَضًا شَدِيدًا حَتَّى أَدْنَفَ وَخِفْنَا عَلَيْهِ ثُمَّ إِنَّهُ بَرَأَ فَقُلْنَا لَهُ هَنِيئًا لَكَ يَا أَبَا الْحَسَنِ الْحَمْدُ للَّهِ الَّذِي عَافَاكَ قَدْ كُنَّا خِفْنَا عَلَيْكَ قَالَ لَا وَلَكِنِّي لَمْ أَخَفْ عَلَى نَفْسِي أَخْبَرَنِي الصَّادِقُ الْمُصَدَّقُ أَنِّي لَا أَمُوتُ حَتَّى أُضْرَبَ عَلَى هَذَا وَأَشَارَ إِلَى مُقَدَّمِ رَأْسِهِ الأَيْسَرِ فَتُخَضَّبَ هَذِهِ مِنْهَا بِدَمٍ وَأَخَذَ بِلِحْيَتِهِ وَقَالَ لِي يَقْتُلُكَ أَشْقَى هَذِهِ الأُمَّةِ كَمَا عَقَرَ نَاقَةَ اللَّهِ أَشْقَى بَنِي فُلانٍ مِنْ ثَمُودَ وَقَالَ نَسَبَهُ النَّبِيُّ ﷺ إِلَى فَخِذِهِ الدَّنِيِّ دُونَ ثَمُودَ
وَحَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ يُوسُفَ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْزُوقٍ قَالَ حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ أَسْلَمَ قَالَ حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ عُبَيْدِ بْنِ مُحْسِنٍ أَنَّ عَلِيًّا ضُرِبَ أَوَّلَ لَيْلَةٍ مِنَ الْعَشْرِ الأُوَلِ مِنْ رَمَضَانَ
وَحَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ يُوسُفَ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْزُوقٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَارِمٌ قَالَ حَدَّثَنَا ثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ قَالَ حَدَّثَنَا هِلالُ بْنُ يَسَافٍ عَنْ خَالِدٍ أَبِي حَفْصٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ سَمِعَ عَلِيًّا قَبْلَ أَنْ يُصَابَ بِأَرْبَعٍ يَقُولُ إِنَّ الشَّقِيَّ آنَ لَهُ أَن يَجِيءُ فَيَضْرِبُ هَذِهِ جَبْهَتَهُ حَتَّى يُخَضِّبَ هَذِهِ بِدَمٍ لِحْيَتَهُ
قَالَ وَقَالَ الْوَاقِدِيُّ قُتِلَ عَلِيٌّ بِالْكُوفَةِ صَبِيحَة الْجُمُعَة لتسعة عشرَة لَيْلَة
1 / 98