Mihan
المحن
Investigator
د عمر سليمان العقيلي
Publisher
دار العلوم-الرياض
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م
Publisher Location
السعودية
Genres
History
أَشَّدهم بلَاء الْأَنْبِيَاء ثمَّ الصالحون وَإِنَّمَا يُبْلِي اللَّهُ الْعَبْدَ عَلَى قَدْرِ إِيمَانِهِ فَإِنْ كَانَ الإِيمَانُ شَدِيدًا كَانَ الْبَلاءُ عَلَيْهِ أَشَدَّ حَتَّى إِنَّ الْعَبْدَ يَمْشِي عَلَى الأَرْضِ وَمَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ
وَحَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ حَدثنَا مُوسَى بن مُعَاوِيَة عَن جرير عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَي النَّاس أَشد بلَاء قَالَ النَّبِيُّونَ ثمَّ الصالحون
وحَدثني أَحْمد بن (٣) قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ أخبرنَا عبد الْوَهَّاب بن الو (٤) عَنْ عُثْمَانَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ كُنْتُ مَعَ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ نُرِيدُ النَّجَفَ فَقُلْتُ هَلْ لَكَ فِي أَخِيكَ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ هُنَا قَالَ نَعَمْ فَانْحَرَفْنَا وَمَعَ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ فَتَحَدَّثْنَا فَقَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ إِنِّي خَرَجْتُ وَأُمُّهُ حُبْلَى فَمَا رَأَيْتُهُ حَتَّى بَلَغَ مِنَ السِّنِّ مَا تَرَى فَقَالَ وَهْبٌ إِنِّي وَجَدْتُ فِي كُتُبِ اللَّهِ ﷿ الْمَنْزِلَةَ فِي ذِكْرِ الصَّالِحِينَ أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا طَالَتْ بِهِمُ الْعَافِيَةُ حَزِنُوا لِذَلِكَ وَوَجَدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ فَإِذَا أَصَابَهُمُ الشَّيْءُ مِنَ الْبَلاءِ فَرِحُوا بِهِ وَاسْتَبْشَرُوا بِهِ وَقَالُوا عَاتَبَكُمْ رَبُّكُمْ
وَحَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ مِسْكِينٍ وَغَيْرُهُ عَنْ سُحْنُونٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلالٍ اللَّيْثِيِّ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ لِكُلِّ أُمَّةٍ عَذَابٌ وَعَذَابُ أُمَّتِي السَّيْفُ
1 / 57