al-miḥan
المحن
Editor
د عمر سليمان العقيلي
Publisher
دار العلوم-الرياض
Edition
الأولى
Publication Year
١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م
Publisher Location
السعودية
Regions
•Tunisia
قَضِيبَكَ عَنْ مَكَانِهِ فَقَالَ يَزِيدُ وَلِمَ قَالَ إِنِّي رَأَيْتُ فَمَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ مَكَانَهُ فَقَالَ يَزِيدُ إِنَّكَ شَيْخٌ قَدْ خَرِفْتَ فَاقْتَحَمَ زَيْدٌ عَنِ السَّرِيرِ وَكَانَ جَالِسا عَلَيْهِ مَعَ يزِيد فَقَالَ الْعجب مِنْ هَذَا فَاشْهَدْ لَقَدْ رَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ يُجْلِسُهُ عَلَى فَخِذِهِ الْيُسْرَى وَاضِعًا يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ وَهُوَ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَوْدِعُكَهُ وَصَالِحَ الْمُؤْمِنِينَ فَكَيْفَ حَفِظْتَ وَدِيعَةَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ حَرَامُ بْنُ عُثْمَانَ حَدَّثْتُ بِهَذَا الْحَدِيثِ بِالْعِرَاقِ فَلَمَّا قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ مُعَاذٍ وَغَيْرُهُ أَنَّهُمْ حَضَرُوا ذَلِكَ حِينَ قَالَهُ زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ لِيَزِيدَ
وَحَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ مِسْكِينٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَنْجَرَ قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ شَرِيكٍ عَنْ جَابِرِ بن سَاقِط قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ الْحُسَيْنُ سَيِّدُ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ
قَالَ أَبُو الْعَرَبِ وَحَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ مِسْكِينٍ قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد ابْن سَنْجَرَ قَالَ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ يَعْقُوبَ قَالَ أَخْبَرَتْنِي أُمُّ سَلَمَةَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ اضْطَجَعَ ذَاتَ يَوْمٍ لِلنَّوْمِ فَاسْتَيْقَظَ وَهُوَ خاثر ثمَّ اضْطجع فَاسْتَيْقَظَ وَهُوَ خَاثِرٌ دُونَ مَا رَأَيْتُ بِهِ الْمَرَّةَ الأُولَى ثُمَّ اضْطَجَعَ فَاسْتَيْقَظَ وَفِي يَدِهِ تُرْبَةٌ حَمْرَاءُ يُقَلِّبُهَا فَقُلْتُ مَا هَذِهِ التُّرْبَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أَخْبَرَنِي جِبْرِيلُ أَنَّ هَذَا يُقْتَلُ بِأَرْضِ الْعِرَاقِ لِحُسَيْنٍ فَقُلْتُ لِجِبْرِيلَ أَرِنِي تُرْبَةَ الأَرْضِ الَّتِي يُقْتَلُ فِيهَا فَهَذِهِ تُرْبَتُهَا
1 / 159