وفي الجملة: فليقتصر على المشروع والمسنون الذي سنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يتعداه، بل يخص قلبه فيه، ويعتني بمعاملة ربه به، خصوصا في الصلاة وفي الأذكار المشروعة في عقبها؛ وما شرع قبلها من إجابة المؤذن والتهجير ومراعاة الصف الأول، واجتناب تخطي الرقاب، وغيره من السنن .
ويستعمل الصوم المشروع، ويقتصر عليه، مثل الاثنين والخميس وأيام البيض؛ والعشران، فإن ذلك كافيه، وكذلك يتناول القوت المشروع وهو القدر الذي تتم به صحته؛ ويقوى ضعفه.
Page 81