لم الله الرحن الوحم ال الله على سيدنا محد وعلى أله وصبه وسلم تسليا، الحمد لله فاتع أقنال القلوب بذكره، وكاشف أستار العيوب بيره، ومطهر السرائر لايداع سره، رمظهر العجائب من عالم أمره، ورافع أعلام الزيادة للقائم بشكره، أعمده على أن جعلنى من أهل توحيده، وأشكره طالبا لقضله ومزيده، وأصلى على سيدتا محمد أشرف عبيده وعلى آله وأصحابه الحائزين لطويل الفضل ومديده. وبعد، فأن ذكر الله تعالى مفتاح الفلاح، ومصباح الأرراح بفضل الله الكريم الفتاح، وهو العمدة فى الطريق ومعول أهل التحقيق، ولم آر من صنف فيه كتابأ كاملا كانيا ولا مجموعأ شاملأ شافبا، دعانى ذلك مع إشارة آخ صالح محب للنصائع إلى آن شرعت فى كتاب جمعت فيه مته ما تيسر، وعرفت منه ما تنكر أرحت به الطالب من المتاعب، ومنحت به الراغب فى المواهب راجيا من الله تعالى فى ذلك الثواب، ودعا، طالب ظفر بمطلوبه من الطلاب.
ساترا و بلاد الى تى عند معط الرحال وعلى الله تعالى أعتمد ويه أعتضد، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم، ورتبته على قسمين (القسم الأول) على مقدمة وفصول وأبواب وأصول المتقدمة فى ماهية الذكر هو التخلص من الغفلة والنسيان بدوام حضور القلب مع الحق، وقيل ترديد اسم المذكور بالقلب واللسان وسواء قى ذلك ذكر الله أوصفة من صفاته أو حكم من أحكامه أو فعل من أفعاله، أو استدلال على شى، من ذلك أو دعاء أو ذكر رسله أر أنبيائه أر أولياثآه أو من انتسب أو تقرب اليه بوجه من الوجوه أو سبب من الأسباب أو فمل من الأفعال بنحو قراءة أو ذكر أو شعر أو غناء أو محاضرة أو حكاية فالمتكلم ذاكر والمتفقه ذاكر والمدرس ذاكر والمفتى ذاكر والواعظ ذاكر والمتفكر فى عظمة الله تعالى وجلاله وجبروته وآياته تى أرضه وسمواته ذاكر والممتثل ما أمر الله به والمشتهى عن ما نهى عته ذاكر، والذا كرقد يكون اللسان وقد يكون بالجنان وقد يكون بأعضاء الأنسان وقد يكون بالإعلان والاجهار رالجامع لذلك كله ذاكر كامل، قذكر اللسان هو ذكر الحروف بلا حضور رهو الذكر الظاهر، وله فضل عظيم شهدت به الآيات والأخبار والآثار
Page 1