103

Miftah Fi Sarf

المفتاح في الصرف

Investigator

الدكتور علي توفيق الحَمَد، كلية الآداب - جامعة اليرموك - إربد - عمان

Publisher

مؤسسة الرسالة

Edition Number

الأولى ١٤٠٧ هـ

Publication Year

١٩٨٧م

Publisher Location

بيروت

ويعكس إِذا انكسر ما قبل الواو، كَـ: إِيعاد في: إِوْعَاد، وإِيجاد في إوْجاد (١٨) . [٥]- عقدة: كل مصدر على "فِعَال " تقلب الواو ياء، في.نحو: صِيام وقِيام، لوقوعها بعد كسرة، وبعدها ألف، بخلاف: جَوار (١٩)، وزَوال (٢٠)، لأنها (٢١) لا تقع بعد كسرة. [٦]- عقدة: قلبت الواو همزة في الجمع، في نحو: أوائِل (٢٢)، أصلها: أواوِل، فلما اكتنفت (٢٣) الألف / الواوان، وقربت الأخيرة من [ظ ١٧]

(١٨) ذكر الميداني أن الواو تقلب ياء لوقوعها ساكنة غير مدغمة - مفردة- بعد كسرة، نحو ميزان وميعاد وميقات. (نزهة الطرف ٣٤، أسرار العربية ٩٢، شرح الملوكي ٤٧٤، ٤٩٧، ٤٩٩، أوضح المسالك ٣/ ٣٢٩) . (١٩) لم تقلب الواو فيها ياء لصحّة عين الفعل، ومثلها أيضًا حال: حِوَلًا لأنه ليس بعد الواو ألف، لأن الشرط أن تقلب الواو ياء وهي عين في المصدر أعلت فيه، ويكون قبلها كسرة. (نزهة الطرف ٣٥، وأوضح المسالك ٣/ ٣٢٧) . (وانظر هامش ٢١ التالي) . (٢٠) لم تقلب الواو ياء فيها لأنه ليس ما قبل الواو كسرة، ومثلها راح: رَواح. (نزهة الطرف ٣٥، أوضح المسالك ٣/ ٣٢٧) . (٢١) في الأصل: لأنهما، وهو تحريف، وبعني الواو، وتصحُ على اعتبار الواو في الكلمتين حرفين اثنين. وفي الممتع ٢/ ٥٥٤: جَوار بفتح الجيم، فإن كانت كذلك، فعلة عدم قلب واوها ياء هي العلة في زوال، لأنه لم يقع قبلها كسرة، فتكون عبارة الأصل "لأنهما لا تقع -الواو- بعد كسرة" صحيحة غير محرفة. (٢٢) ذكر الميداني: أن واوها قلبت همزة، لما اكتنفت الألف الواوان، وقربت الآخرة من الطرف. (نزهة الطرف ٤٣، وقال ابن عصفور: والقلب لم يسمع إلا في الواوين نحو قولهم: أوائل، فلا يقاس عليه ما ليس من رتبته من الثقل. (الممتع ١ / ٣٤٥، وشرح الملوكي ٤٨٦ وما بعدها) . (٢٣) في الأصل: التقت ألف الواوين، وهو تحريف، صوابه من نزهة الطرف ٤٣، وشرح الملوكي ٤٨٦.

1 / 107