وقال: «أفمن يعلم أنما أنزل إليك من ربك الحق كمن هو أعمى إنما يتذكر أولوا الألباب» [19/ الرعد: 13] وقال: إنما يخشى الله من عباده العلماء» [28/ فاطر: 35].
ثم بعده التقدم في الإسلام، وفي تحقيق ذلك يقول الله: «لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل، أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا، وكلا وعد الله الحسنى» [10/ الحديد: 57].
ثم جهاد العدو، وفيه يقول [الله تعالى]: «فضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما» [95/ النساء: 4].
وقال: «إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله (1) فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن، ومن أوفى بعهده من الله؟ فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم» [111/ التوبة: 9].
ثم الصبر على البأساء والضراء، وكظم الغيظ، وفيه يقول الله تبارك وتعالى: «والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس، أولئك الذين صدقوا، وأولئك هم المتقون» [177/ البقرة: 2].
وقال: « [يا أيها الذين آمنوا] اصبروا وصابروا ورابطوا [واتقوا الله لعلكم تفلحون» [200/ آل عمران: 3].
[وقال تعالى:] «وبشر الصابرين [الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا: إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون]» (2).
Page 64