قال فهراس الفيلسوفي:
قالت: يا مولاي وذلك رجع ابن الملك الى القبة التي ترك فيها الفتى الصغير
~~فوجده باكيا حزينا على اخوته فقال له: لا باس عليك فاني اقسم عليك بفالق
~~الاصباح ومجري الرياح لاخذن لكم بالثار ولاكشفن عنكم العار ولاجعلنك تسير
~~بهذا البطل الذي قتل اخوتك وتحمله اسير الى بلاد ابيك.
فباتا تلك الليلة يتحدثان فلما اصبح الله بخير الصباح لم يستيقض ابن
~~الملك الا لدوي الحافر فقام مرعوبا فازعا وخرج على باب القبة فوجد الصبي
~~مدبوحا وهو يتخبط في دمه فبهت ظافر بن لاحق طويلا وقال: لا حول ولا قوة الا
~~بالله العلي العظيم.
ثم قام من ساعته وتدرع وركب جواده وضرب يده على قايم سيفه وخرج مسرعا
Unknown page