جاهلًا برسول الله ﷺ وهو ينقل عنه ويدعو إلى اتباع سنته، ومن الأمور التي يجب على الداعية معرفتها ما يأتي:
أ) معرفة نسب النبي ﷺ.
ب) مكانته عند ربه.
جـ) أخلاقه وسيرته.
د) نبوته ورسالته.
هـ) صفاته.
هذا بالإضافة إلى أيّ معرفة يستطيع أن يحصل عليها الداعي عن نبيه، وجميع هذه المعارف أخبر عنها ﷺ أصحابه وزودهم بها حتى يعلموا من هو نبيهم، ويعلِّموا من وراءهم. وقد أخبرهم النبي ﷺ عن نفسه فقال: (إني عند الله مكتوب خاتم النبيين، وإن آدم لمنجدل في طينته، وسأخبركم بأول أمري: دعوة إبراهيم وبشارة عيسى ورؤيا أمي التي رأت حين وضعتني وقد خرج لها نور أضاء لها منه قصور الشام «^١). وكما أخبر أيضًا عن نفسه قال: (إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشًا من كنانة، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم «^٢)،