205

Mazid Nicma

مزيد النعمة لجمع أقوال الأئمة

Investigator

عبد الكريم بن صنيتان العمري

Edition Number

الأولى

(فصل) *وتدفع الزكاة إلى الأصناف الثمانية المذكورة في آية ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ ...﴾ ١ عند الشافعي٢. وقال الإصطخري ٣ من الشافعية: يجوز صرفها إلى ثلاثة من الفقراء والمساكين إن كان المزكي هو المخرج، فإن دفعها إلى الإمام لزمه تعميم الأصناف لكثرتها في يده فلا يتعذر التعميم ٤. *وقال الثلاثة: إذا دفعت إلى واحد أجزأت ٥.

١ الآية: قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ الآية (٦٠) من سورة التوبة. الآية (٦٠) من سورة التوبة. ٢ الأم (٢/٧٦-٧٧)، الغاية القصوى (١/٣٩٥) . ٣ هو أبو سعيد الحسن بن أحمد بن يزيد الإصطخري، أحد أئمة الشافعية، ومن أصحاب الوجوه، وكان ورعا زاهدا، وكان من نظراء ابن سريج، من مؤلفاته: أدب القضاء، وقيل: إنه لم يصنف مثله، مات سنة (٣٢٨هـ) . ترجمته في: وفيات الأعيان (٢/٧٤)، تهذيب الأسماء واللغات (٢/٢٣٧) . ٤ قوله خاص بصدقة الفطر. وانظر: المهذب (١/١٧١)، حلية العلماء (٣/١٢٥)، المجموع (٦/١٨٦) . ٥ تبيين الحقائق (١/٢٩٩)، بداية المجتهد (١/٣٢٢)، الأموال (٥٧١-٥٧٢) .

1 / 216