أمير المؤمنين (عليه السلام)، والأربع لزيارة آدم ونوح (عليهما السلام)، وتسبح تسبيح الزهراء (عليها السلام) وتستغفر لذنبك وتدعو بما شئت.
ثم تحول إلى عند الرجلين وقل:
السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته، أنت أول مظلوم، وأول مغصوب حقه، صبرت واحتسبت حتى أتاك اليقين، أشهد أنك لقيت الله وأنت شهيد، عذب الله قاتلكم بأنواع العذاب.
جئتك زائرا عارفا بحقك، مستبصرا بشأنك، معاديا لأعدائك، مواليا لأوليائك، ألقى على ذلك ربي إن شاء الله تعالى، ولي ذنوب كثيرة، فاشفع لي عند ربك، فإن لك عند الله مقاما معلوما وجاها وشفاعة، وقد قال الله تعالى: «ولا يشفعون إلا لمن ارتضى (1) وهم من خشيته مشفقون» (2) صلى الله عليك وعلى روحك وبدنك، وعلى الأئمة من ذريتك، صلاة لا يحصيها إلا هو، وعليكم أفضل السلام ورحمة الله وبركاته.
واجتهد في الدعاء فإنه موضع مسألة، وأكثر من الاستغفار فإنه
Page 191