ما بقي ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا عبد مختار إلا وقد صلى فيه، ومر به رسول الله (صلى الله عليه وآله) ليلة أسري به فاستؤذن له فيه فصلى فيه ركعتين، والصلاة الفريضة فيه بألف صلاة، والنافلة فيه بخمسمائة صلاة (1) ، وإن الجلوس فيه بغير تلاوة القرآن عبادة، فأته ولو زحفا (2) . (3)
15 وبالإسناد قال: حدثنا محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن أبي إسماعيل السراج، قال: قال معاوية بن وهب، وأخذ بيدي، وقال:
قال لي أبو حمزة وأخذ بيدي، قال : قال لي الأصبغ بن نباتة وأخذ بيدي فأراني الأسطوانة السابعة فقال: هذا مقام أمير المؤمنين (عليه السلام)، قال: وكان الحسن (عليه السلام) يصلي عند الخامسة، فإذا غاب أمير المؤمنين (عليه السلام) صلى فيها الحسن وهي من باب كندة (4) .
16 وقال الصادق (عليه السلام): الأسطوانة السابعة مما يلي أبواب كندة في الصحن مقام إبراهيم (عليه السلام)، والخامسة مقام جبرئيل (5) .
Page 131