أف أف، كم أنت عنيدة، مع كونك عن الصواب بعيدة ... ما لنا وهذا الكلام، افهميني بأية طريقة أخرجت قيصر من هذا المقام.
ن (إلى ي) :
يا سيدتي، أنا لست مطمئنة من قيصر غاية الاطمئنان؛ لأنه حين خروجه من هذا المكان ذكر أن في عزمه لقاء خطيبك كورياس حتى يقتله في هذا النهار، زاعما أنه من بعده يستبد بأمرك كيفما أحب واختار. أفتذكرين ما كنت أنصح لك به أن لا تجافي قيصر بهذا المقدار؛ لأنه حقود غدار، وعنفوان شبوبيته لا يحتمل مثل هذا الاحتقار، فقلما كان يخاطبك إلا ويكون جوابه الازدراء والنفار.
ي (إلى ن) : §
لم أطق أني أراه
فاقصري هذا الكلام
وفؤادي ما اصطفاه
فدعي عنك الملام
لست أهوى في زماني
غير كورياس الجميل
Unknown page