102

س (إلى م، ي) :

إنه لم يفعل ذلك إلا مخافة أنكما ببكائكما تضعفان عزائمنا فتنبو عن الجلاد في الهيجاء، وتصيب أدمعكما جذوة حميتنا، فيدركها الخمود والانطفاء. والآن فكفا عن البكاء على غير طائل، وعليكم بعد الحرب أن تتناسيا المقتول بفرحكما بانتصار القاتل.

س (إلى ي) :

إذا عدت بعد الحرب والنصر صاحبي

فلا تذكري من نال بالموت فخره

وإن مت فارضي قاتلي بعد مصرعي

حليلا وإن حنى نجيعي نحره

ي (إلى س) :

ألا ليت لي قلبا كقلبك قاسيا

لكي ألتقي جور الزمان وغدره

Unknown page