225

Mawsūʿat sharḥ asmāʾ Allāh al-ḥusnā

موسوعة شرح أسماء الله الحسنى

Edition

الأولى

Publication Year

١٤٤١ هـ

Genres

رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا﴾ [الكهف: ٢٨].
ترك صلاة الجماعة: فعن ابن عباس، وابن عمر ﵃، أنهما سمعا النبي ﷺ يقول: «للَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمُ الْجَمَاعَاتِ، أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ، ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنَ الْغَافِلِينَ» (^١).
طول الأمل، قال تَعَالَى: ﴿ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ﴾ [الحجر: ٣].
قلة ذكر الموت، قال تَعَالَى: ﴿لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ﴾ [ق: ٢٢].
عدم التدبر في آيات الله الكونية، قال تَعَالَى: ﴿وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ﴾ [يوسف: ١٠٥].
الحرص على الدنيا وملذاتها والاستكثار منها، قال تَعَالَى: ﴿أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ﴾ [التكاثر: ١].
الاشتغال بالملهيات التي حذر النبي ﷺ من الانغماس فيها، فعن ابن عباس ﵄، أن رسول الله ﷺ قال: «مَنْ سَكَنَ الْبَادِيَةَ جَفَا، وَمَنِ اتَّبَعَ الصَّيْدَ غَفَلَ، وَمَنْ أَتَى السُّلْطَانَ افْتُتِنَ» (^٢).

(^١) أخرجه أحمد، رقم الحديث: (٥٦٢٨)، وابن ماجه، رقم الحديث: (٧٩٤)، حكم الألباني: صحيح، صحيح وضعيف سنن ابن ماجه، رقم الحديث: (٧٩٤).
(^٢) أخرجه أبو داود، رقم الحديث: (٢٨٥٩)، والترمذي، رقم الحديث: (٢٢٥٦)، والنسائي، رقم الحديث: (٤٣٢٠) حكم الألباني: صحيح، صحيح وضعيف سنن الترمذي، رقم الحديث: (٢٢٥٦).

1 / 234