110

Mawarid Zaman

موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان

Investigator

محمد عبد الرزاق حمزة

Publisher

دار الكتب العلمية

Publisher Location

بيروت

Genres

Hadith
المقرى حَدثنَا حَيْوَة بن شُرَيْح حَدثنَا أَبُو هَانِئٍ حُمَيْدُ بْنُ هَانِئٍ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ عَمْرَو بْنَ مَالِكٍ الْجَنْبِيَّ حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ فَضَالَةَ بْنَ عُبَيْدٍ يَقُولُ سَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ رَجُلا يَدْعُو فِي صَلاتِهِ لَمْ يَحْمَدِ اللَّهَ وَلَمْ يُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: "عَجِلَ هَذَا" ثُمَّ دَعَاهُ فَقَالَ: "لَهُ إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِتَحْمِيدِ اللَّهِ وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ ثُمَّ لِيُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ ثمَّ ليَدع بعد بِمَا شَاءَ".
٧٧- بَاب مَا جَاءَ فِي الْقُنُوت ٥١١- أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ عَنْ أَبِي مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ صَلَّيْتُ خَلْفَ النَّبِيِّ ﷺ فَلَمْ يَقْنُتْ وَصَلَّيْتُ خَلْفَ أَبِي بَكْرٍ فَلَمْ يَقْنُتْ وَصَلَّيْتُ خَلْفَ عُمَرَ فَلَمْ يَقْنُتْ وَصَلَّيْتُ خَلْفَ عُثْمَانَ فَلَمْ يَقْنُتْ وَصَلَّيْتُ خَلْفَ عَلِيٍّ فَلَمْ يَقْنُتْ ثمَّ قَالَ يَا بني إِنَّهَا بِدعَة. ٥١٢- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَوْنٍ حَدثنَا أَحْمد بن الْحسن التِّرْمِذِيّ حَدثنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل حَدثنَا شُعْبَة حَدثنَا يزِيد بْنُ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ أَبِي الْحَوْرَاءِ السَّعْدِيِّ قَالَ قُلْتُ لِلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ حَدِّثْنِي بِشَيْءٍ حَفِظْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ لم يحدثك بِهِ أحد يَعْنِي عَنهُ فَقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: "دَعْ مَا يُرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يريبك فَإِن الْخَيْرُ طُمَأْنِينَةٌ وَالشَّرُّ رِيبَةٌ" وَأُتِيَ النَّبِيُّ ﷺ بِشَيْءٍ مِنْ تَمْرِ الصَّدَقَةِ فَأَخَذْتُ تَمْرَةً فَأَلْقَيْتُهَا فِي فِي فَأَخَذَهَا بِلُعَابِهَا حَتَّى أَعَادَهَا فِي التَّمْرِ فَقِيلَ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا كَانَ عَلَيْكَ مِنْ هَذِهِ التَّمْرَةِ مِنْ هَذَا الصَّبِيِّ فقَالَ: "إِنَّا آلَ مُحَمَّد لَا تحل لَنَا الصَّدَقَةُ" وَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ: "اللَّهُمَّ اهْدِنَا فِيمَنْ هَدَيْتَ وَعَافِنَا فِيمَنْ عَافَيْتَ وَتَوَلَّنَا فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ وَبَارِكْ لَنَا فِيمَا أَعْطَيْتَ وَقِنَا شَرَّ مَا قضيت فَإنَّك تَقْضِي وَلا يُقْضَى عَلَيْكَ إِنَّهُ لَا يَذِلُّ من واليت تَبَارَكت وَتَعَالَيْت". ٥١٣- أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن بشار حَدثنَا مُحَمَّد حَدثنَا شُعْبَة فَذكر بِإِسْنَادِهِ نَحوه إِلَّا أَنه قَالَ وَكَانَ يعلمنَا هَذَا الدُّعَاء اللَّهُمَّ اهدني وَقَالَ فِي آخِره أَظُنهُ قَالَ تَبَارَكت وَتَعَالَيْت.
٧٨- بَاب مَا يَقُول فِي التَشَّهُدِ ٥١٤- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ مَوْلَى ثَقِيفٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الرَّازِيُّ زنيج

1 / 137