122

Mawarid al-Dhaman li-Durus al-Zaman

موارد الظمآن لدروس الزمان

Edition Number

الثلاثون

Publication Year

١٤٢٤ هـ

Genres

.. والْجَهْلُ في هذِهِ الدُّنْيَا يَنْقُصْهُ وَالْعِلمُ يَكْسُوهُ تاجَ الْعِزِّ إِعْلانَا وَإِنْ تُرِدْ نَهْجَ هذا الْعِلْمِ تَسْلُكُهُ أَوْ رُمْتَ يَوْمًا لِمَا قَدْ قُلْتَ بُرْهَانَا فَألْقِ سَمْعًا لِمَا أُبْدِي وَكُنْ يَقْظًا وَلا تَكُنْ غَافِلًا عَنْ ذَاكَ كَسْلانَا قَدْ أَلَّفَ الشَّيْخَ فِي التَّوْحِيدِ مُخْتصَرًا يَكْفِي أَخَا اللُبِّ إِيضَاحًا وَتِبْيَانَا فِيهِ الْبيانُ لتَوْحِيدِ الإِلهِ بِما قَدْ يَفْعَلُ الْعَبْدُ لِلطَّاعاتِ إِيمِانَا حُبًّا وَخَوْفًا وَتَعْظِيمًا لَهُ وَرَجَا وَخَشْيَةً مِنْهُ لِلرَّحْمَنِ إذْعَانَا كَذَاكَ نَذْرًا وَذَبْحًا وَاسْتَغَاثَتُنَا والاستعانةُ بالْمَعْبُودِ مَوْلانَا وَغَيْرُ ذَلِكَ مِمَّا كَانَ يَفْعَلُهُ للهِ مِنْ طَاعَةٍ سِرًّا وَإِعْلانَا وَفِيهِ تَوْحيدُنَا رَبَّ الْعِبَادِ بِمَا قَدْ يَفْعَلُ اللهُ أَحْكَامًا وَإِتْقَانًا خَلْقًا وَرِزْقًا وَإِحْيَاءً وَمَقْدُرةً بالاخْتِرَاعِ لِمَا قَدْ شَاءَ أَوْ كَانَا وَيَخْرُجُ الأمرُ عَنْ طَوْقِ الْعَبادِ لَهُ وَذَاك مِنْ شَأْنِهِ أَعْظِمْ بهِ شَانَا وَفِيهِ تَوْحِيدُنَا الرَّحْمَنَ أَنَّ لَهُ

1 / 121