115

Mawārid al-ẓamʾān li-durūs al-zamān

موارد الظمآن لدروس الزمان

Edition

الثلاثون

Publication Year

١٤٢٤ هـ

Genres

فَيَا عَاذِلي دَعْنِي أَغَالِي بقِيمَتِي ... فَقِيمَةُ كُلُّ النَّاسِ مَا يَحْسِنُونَهُ
آخر:
ذَوُوا الْعِلْمِ فِي الدُّنْيَا نُجومُ هِدَايةٍ
إِذَا غَابَ نَجْمٌ لاحَ بَعْدُ جَدِيدُ
بِهمْ عَزَّ دِينُ اللهِ طُرًّا وَهُمْ لَهُ
مَعَاقِلُ مِنْ أَعْدَائِهِ وَجُنُودُ
آخر ... وَمَا أَنَا بَالْغَيْرَانِ مِنْ دُونِ جَارتي ... إذَا أَنَا لم أُصْبِحْ غَيوُرًا عَلَى الْعِلْمِ
آخر:
أَرَى الْعِلْمِ أَعْلَى رُتْبَةً فِي الْمَراتِبِ ... ومِنْ دُونِهِ عِزُّ الْعُلَى فِي الْمَوَاكِبِ
فَذُو الْعِلْم يَبْقَى عِزَّهُ مُتَضَاعِفًا ... وَذُو الْجَهْلِ بَعْدَ الْمَوْتِ تَحْتَ التَّرَائِبِ
فَهَيْهَاتَ لا يَرْجُو مَدَاهُ مَنْ ارْتَقَى ... رُقِيَّ وَليّ الْمُلْكِ وَالي الْكَتَائِبِ
سَأُمْلِي عَلَيْكُمْ بَعْضَ ما فِيهِ فَاسْمَعُوا ... فَبِي حَصَرٌ عن ذِكْرِ كُلَّ الْمَنَاقِبِ
هُو النُّورُ كُلُّ النُّورِ يَهْدِي عن الْعَمَى ... وَذُو الْجَهْلِ مَرَّ الدَّهْرِ بَيْنَ الْغَيَاهِبِ
هُو الذُّرْوَةُ الشَّمْاءُ تَحْمِي مَنْ الْتَجَا ... إِلَيْهَا وَيَمْشِي آمِنًا فِي النَّوَائِبِ
بِهِ يَنْتَجِي والنَّاسُ في غَفَلاتِهِمْ ... بِهِ يَرْتَجِي والرُّوحُ بَين التَّرَائِبِ
بِهِ يَشْفَعُ الإِنْسَانُ مَنْ رَاحَ عَاصِيًا ... إِلى دَرَكِ النِّيرَانِ شَرِّ الْعَواقِبِ
فَمَنْ رَامَه ُرَامِ الْمَآرِبَ كُلَّهَا ... وَمَنْ حَازَهُ قَدْ حَازَ كُلَّ الْمَطَالِبِ
هُوَ الْمَنْصِبُ الْعَالِي فَيَا صَاحِبَ الْحَجَا ... إِذَا نِلْتَهُ هَوِّنْ بِفْوتِ الْمَنَاصِبِ
فَإِنْ فَاتَتَ الدُّنْيَا وَطِيبُ نَعِيمِهَا ... [فَغَمَّضْ] فَإِنَّ الْعِلْمَ خَيْرُ الْمَوَاهِبِ
آخر: ... الْعِلْمُ إِنْ لَمْ تَكْتَنِفْهُ شَمَائِلٌ ... تُعْلِيهِ كَانَ مَطِيَّةَ الإِخْفَاقِ
لا تَحْسَبَنَّ الْعِلْم يَنْفَعُ وَحْدَهُ ... مَا لَمْ يُتَوَّجْ رَبُّهُ بِخَلاقِ
كَمْ عَالِمٍ مَدَّ الْعُلُومَ حِبَائِلًا ... لِوَقِيعَةٍ وَقَطِيعَةٍ وَفِرَاقِ

1 / 114