وقد غَصِصتُ فأنا أغَصُّ ... وقد مَصصتُ فأنا أمصّ
وغَصصُ الحلق كمثلِ الشرق ... لكنِّه في كلِّ شيء فثق
والمصُّ جذبُ الشفتين المائعا ... وربما كنتَ لصوتِ سامعا
وقد سففتُ بفمي دواَء ... ثم سويقًا إن تشا أو ماَء
وقد زكنت أيْ ظننتُ ظنا ... وقيل خمّنتُ وقيل المعنى
علمت ثم أنشدوا يا صاحبي ... بيتًا رووه لا يراع صاحبي
يقولُ في قوم تسلّى بعدهمْ ... ولن يراجع الفؤاد ودّهمْ
زكنتُ من أمرهم ما زكنوا ... فأمرهم لي واضح وبيّنُ
1 / 11