خيرا من زوجه، اللهم إن كان محسنا فزد في إحسانه، وإن كان مسيئا فتجاوز عنه، اللهم إنه قد نزل بك وأنت خير منزول به، فقير إلى رحمتك وأنت غني عن عذابه، اللهم ثبت عند المسألة منطقه، ولا تبتله في قبره بما لا طاقة له به، وألحقه بنبيه محمد صلى الله عليه وسلم ، اللهم لا تحرمنا أجره، ولا تفتنا بعده).
تقول ذلك بإثر كل تكبيرة وتقول بعد الرابعة: (اللهم اغفر لحينا وميتنا وحاضرنا وغائبنا وصغيرنا وكبيرنا وذكرنا وأنثانا، إنك تعلم متقلبنا ومثوانا، واغفر لنا ولوالدينا ولمن سبقنا بالإيمان مغفرة عزما وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات، اللهم من أحييته منا فأحيه على الإيمان، ومن توفيته منا فتوفه على الإسلام، وأسعدنا بلقائك وطيبنا للموت وطيبه لنا واجعل فيه راحتنا ومسرتنا).
ثم تسلم، وإن كانت الصلاة على امرأة قلت: (اللهم إنها أمتك .. ) ثم تتمادى بذكرها على التأنيث، غير أنك لا تقول: وأبدلها زوجا خيرا من زوجها لأنها قد تكون زوجا في الجنة لزوجها في الدنيا، ونساء الجنة مقصورات على أزواجهن لا يبغين بهم بدلا.
وإن أدركت جنازة ولم تعلم أذكر هي أم أنثى قلت: (اللهم إنها نسمتك .. ) ثم تتمادى بذكرها على التأنيث، لأن النسمة تشمل الذكر والأنثى.
وإن كانت الصلاة على طفل قلت ما تقدم من النية والتكبيرات والدعاء، غير أنه يستحب أن تقول
Page 15