روض العلم في فنائك، مونق، وغصن الأدب بمائك مورق، وقد قذف بحر الهند درره، وبعث روض نجد زهره، فأهدى ذلك على يدي فلان الجاري في حَمده على مباني قَصده.
ومن شعره قوله:
ألِمَّا فَدَيتكما نَستَلِم ... منازِلَ سَلمَى على ذي سَلَمْ
منازل كُنتُ بها نازِلًا ... زمانَ الصِّبا بين جيد وَفَمْ
أمَا يَجِدَنَّ الثَّرَى عاطِرًا ... إذا ما الرّياحُ تَنَفَسْنَ ثَمْ
وكتب أيضًا: غصن أياديك عندي ناضر، وروض شُكرك لديّ زاهر، (وريح إخلاصي لك صَبَا) وزمن أملي فيك صِبَا، فأنا
1 / 210