183

Maṭlaʿ al-aqmār wa-majmaʿ al-anhār fī dhikr al-mashāhīr min ʿulamāʾ Madīnat Dhamār

مطلع الأقمار ومجمع الأنهار في ذكر المشاهير من علماء مدينة ذمار

ولا بل أرضا ينزلون بها عهد

ليعضد أقوالا يسوقونها رشد

وقد خلفوا من يصمدون له بعد

هواء له ما بين أضلعهم وقد

عن الحق لم يحجبه عن جنف عهد

لديهم ومبذول له منهم الود

بملزوم ذا ركن الحنيفة ينهد

فيا بئس ما اتمت به الأنفس اللد

فلا غرو أن تأتوا وقائدكم قرد

فليس لراض دون ما يرتضي بد

بسخط عظيم منه يبدو لما ابدوا

تنادي ويبدو من أتاهم لها رد

لنصرة مخذول بنى اللوم يعتدوا

لأخطأتم من حيث لا ينفع الود

ردوا حواض من أحببتم أن ترونه

أبىالله والساقي على الحوض أن يرى

بنفسي الذي في الحشر وهو مؤيد

وبي من بنفس اللحظ يعرف في غد

يجوز بذلك اللحظ منه بشارة

ويوليه من حلل الرضاء ملآءة

يقول لنا إن نحن تم لقاؤنا

أتيتم على طول اشتياق إلى اللقا

وطير سرور آن منا جزاؤكم

وتيهوا نشاوى خمرة أورثتكم

عقيدة كرم من كرامة حيدر

هناك يجوز الوصل كل متيم

يدب نعيم الوصل في قسماته

إليك ابن لقمان الأبر قصيد

أجل ذهنك الوقاد فيها وقل إلى

فيا أيها الحامي حمى الأسرة الأولى

إلام تراني من مطالك شاكيا

أفق أي مرقا أنت تبغي ارتقاءه

علوم بها أخجلت كل مبرز

ونفس نفيس التبر في لحظاتها

أقل خاطري عفوا فما لذوي القوى

وعش دائم الأفراح في روضة البقا إلى هوة الخسران أسلمه الطرد

Page 241