kitab al-matar wa-l-raʿd wa-l-barq wa-l-rih

Ibn Abi al-Dunya d. 281 AH
98

kitab al-matar wa-l-raʿd wa-l-barq wa-l-rih

كتاب المطر والرعد والبرق والريح

Investigator

طارق محمد سكلوع العمودي

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

Genres

١٦٣ - حَدَّثَنَا الْفَضْلُ، نا الْفِرْيَابِيُّ، نا جَعْفَرٌ، عَنْ هَارُونَ بْنِ عَنْتَرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: ﴿رِيحٌ فِيهَا صِرٌّ﴾ [آل عمران: ١١٧] قَالَ: «رِيحٌ فِيهَا زَمْهَرِيرٌ بَارِدٌ»
١٦٤ - حَدَّثَنِي قَاسِمُ بْنُ هَاشِمٍ، نا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، نا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ، ⦗١٥٩⦘ تَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، إِذَا كَانَ الْيَوْمُ ذُو الرِّيحِ وَالْغَيْمِ عَرَفْتُ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ، وَأَقْبَلَ وَأَدْبَرَ، فَإِذَا مُطِرَ سُرَّ بِهِ وَأَعْجَبَهُ ذَلِكَ، قَالَتْ: سَأَلْتُهُ، فَقَالَ: «إِنِّي خَشِيتُ أَنْ يَكُونَ عَذَابًا سُلِّطَ عَلَى أُمَّتِي»، وَيَقُولُ إِذَا رَأَى الْمَطَرَ: «رَحْمَةٌ»

1 / 158