96

Masun Fi Adab

المصون في الأدب

Investigator

عبد السلام محمد هارون

Publisher

مطبعة حكومة الكويت

Edition Number

الثانية

Publication Year

١٩٨٤ م

وألثم فاها تارةً بعد تارةِ ... وأترك حاجات النفوس تحرُّجا وإنّي على سَوط الهوى ذو تجلُّد ... أصابره ما لم أجدْ عنه مخرجا ولا عيشَ إلا أن تبيتَ ملَهوجًا ... على نار من تهوى وتصبحَ منضجا أنشدنا أبو بكر بن دريد لتأبط شرا: وليلٍ بهيم كلَّما قلت غورّت ... كواكبُه عادت فما تتزيَّلُ بها الرّكبُ أيْما يمَّم الركبُ يمموا ... وإن لم تلُحْ فالقومُ بالسير جهَّلُ سرقه أبو نواس فقال وقد سمع غلامًا يقرأ: " كلَّما أضاءَ لهم مشوا فيه وإذا أظلمَ عليهم قاموا ": وسيّارة جارَت عن القصد

1 / 98