١٠٦- أخبرنا أحمد بن محمد قال حدثنا عبد الله قال حدثنا محمد بن بكار قال حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن هشام بن عروة قال قال لي أبي عروة إن عائشة قالت له يا ابن أختي لقد رأيت من تعظيم رسول الله ﷺ عمه العباس أمرًا عجيبًا أن رسول الله ﷺ كانت ⦗١٩٩⦘ تأخذه الخاصرة فتشتد به جدًا قالت وكنا نقول أخذ رسول الله ﷺ عرق الكلية ولا نهتدي للخاصرة، قالت فاشتد به ﷺ جدًا حتى أغمي عليه ففزع الناس إليه قالت فظننا أن به ذات الجنب فلددناه، قالت ثم سري عن رسول الله ﷺ فعرف أن قد لددناه ووجد أثر اللدود ⦗٢٠٠⦘ فقال ﷺ [أظننتم] أن الله ﷿ سلطها علي ما كان الله ﷿ ليسلطها علي والذي نفسي بيده لا يبقى أحد في البيت إلا لد إلا عمي
قالت عائشة فلقد رأيتهم يلدون رجلًا رجلًا قالت ومن في البيت يومئذ نذكر فضلهم قالت فلد الرجال أجمعون قالت ثم بلغنا والله اللدود أزواج النبي ﷺ قالت فلددنا والله امرأة امرأة قالت حتى بلغ اللدود امرأة منا قالت إني والله صائمة قلنا لها بئس ما تحسبي وقد أقسم رسول الله ﷺ فلددناها ⦗٢٠١⦘ والله يا ابن أختي وإنها لصائمة.
قال وقال عروة العباس والله آخذ بيد رسول الله حين وافى السبعون من الأنصار في العقبة نأخذ لرسول الله ﷺ ونشترط عليهم وذلك في غرة الإسلام وأوله من قبل أن يعبد الله أحد علانية.