المعجمة والياء، وإنما هو الصانع -بالصاد المهملة والنون- ضد الأخرق.
وروى أبو موسى العنزي، هو محمد بن المثنى حديث: «لا يأتي أحدكم يوم القيامة ببقرةٍ لها خوارٌ»، فقال فيه: «أو شاةٌ تنعر» بالنون، وإنما هو بالياء المثناة من تحتٍ.
وقال يومًا: نحن قومٌ لنا شرفٌ، نحن من عنزةٍ، صلى إلينا النبي ﷺ، يريد قوله: «صلى إلى عنزة» توهمًا أنه صلى إلى قبيلته، والمراد بالعنزة: حربةٌ تنصب بين يدي المصلي ليصلي إليها.
وأظرف من هذا أن أعرابيًا سمع هذا فظن [أنها] العنزة -بسكون النون- فرواه بالمعنى، وقال: كان النبي ﷺ إذا صلى نصبت بين يديه شاةٌ.
وروى أبو بكر الصولي حديث أبي أيوب: «من صام رمضان وأتبعه ستًا من شوال»، فقال: شيئًا، بالشين المعجمة والياء.
1 / 109