أما الاجتهاد في وصف الدابة:
فعن ابن عباس رضي الله عنهما: "أن لها عنقا مشرفا -أي طويلا- يراها من بالمغرب، ولها وجه الإنسان ومنقار كمنقار الطير، ذات وبر وزغب"(¬1).
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - : "أنها ذات عصب وريش"(¬2).
وعن ابن عمر رضي الله عنهما: "زغباء ذات وبر وريش"(¬3).
وعن حذيفة - رضي الله عنه - : إنها ملمعة ذات وبر وريش، لن يدركها طالب ولن يفوتها هارب(¬4).
وعن علي بن أبى طالب كرم الله وجهه وقد قيل له: أن ناسا يزعمون أنك دابة الأرض فقال: والله إن لدابة الأرض ريشا وزغبا، ومالي ريش ولا زغب، وإن لها حافرا ومالي حافر، إنها تخرج حضر الفرس الجواد ثلاثا، وما أخرج ثلثاها"(¬5).
وعن عمرو بن العاص - رضي الله عنه - : أن رأسها يمس السحاب وما خرجت رجلها من الأرض(¬6).
وعن ابن عمرو رضي الله عنهما: إنها تخرج كجري الفرس ثلاثة أيام لم يخرج ثلثها، وهذا يقرب من رواية علي كرم الله وجهه المارة(¬7).
وعن أبى هريرة - رضي الله عنه - : أن فيها من كل لون ما بين قرنيها فرسخ للراكب(¬8).
Page 34