قلت ولو كان انفلق
ولم نقم حتى اختفى
دخان مركب الغسق
ولاح سلطان النها
ر لابسا تاج الألق
والشهب من شراره
قد ذبن والليل احترق
هنا افترقنا وأنا
أمشي وعيني بالطبق
فها خيم التمام على الغرب وعم، فتأمل زوالا إذا قيل تم، أوما ترى النزاع بدا يسعى بين ملله، والحسد بين دوله، فكل وقف على قدم الطراد، وفغر فم الفساد، مكدودا بمراده، ومعمودا بعناده، وهذا دليل الدمار، وطليعة الدثار. ولا بدع، فالشرق أخذ يطلب ماله، ليسترجع ما له، وما الزيادة إلا الفايدة المكررة، صلاحة في الدين مقررة، وها قد استرجع الشرق متاعه، ورفع سنجقه وشراعه، وذلك على عهد عظمة سلطاننا عبد العزيز، ذي الشوكة والسطوة والإدارة والدراية والتمييز، مبدع هذا العصر الزاهر، وجامع نفايس الأوايل والأواخر، وقد قلت تاريخا لجلوس عظمته على عرش السلطنة السنية:
Unknown page