258

هواك صريعا ضايعا مدنفا فان

وكنت إذا أنشدت فيك قصيدة

ترامت عليها أنفس الإنس والجان

فيا ليت قومي يعلمون الذي جرى

من الغدر والإبرام منك لإحساني

وفيتك حتى خنتني بخيانة

تحير من فحشائها كل خوان

فها وجهك المنكود يشهد بالذي

فعلت وها ما بين عينيك عدواني

على أن ذياك الجمال قد انمحى

Unknown page