هواك صريعا ضايعا مدنفا فان
وكنت إذا أنشدت فيك قصيدة
ترامت عليها أنفس الإنس والجان
فيا ليت قومي يعلمون الذي جرى
من الغدر والإبرام منك لإحساني
وفيتك حتى خنتني بخيانة
تحير من فحشائها كل خوان
فها وجهك المنكود يشهد بالذي
فعلت وها ما بين عينيك عدواني
على أن ذياك الجمال قد انمحى
Unknown page