أنا نحلة الأزهار أجني نفيسها
خليقا وأبقي غثها للزنابير
غدرت وهذا الغدر ريح أمامه
أنا والهوى طود وريشة عصفور
فما أنا ممن غدر مثلك مضه
وأي كريم في الورى غير مغدور
إذا قلت فالأفعال تتلو مقالتي
ولو كنت مطبوعا على كل تقصير
توهم قوم أنهم أسد الشرى
وعند التلاقي أجفلوا كالسنانير
Unknown page