254

أنا نحلة الأزهار أجني نفيسها

خليقا وأبقي غثها للزنابير

غدرت وهذا الغدر ريح أمامه

أنا والهوى طود وريشة عصفور

فما أنا ممن غدر مثلك مضه

وأي كريم في الورى غير مغدور

إذا قلت فالأفعال تتلو مقالتي

ولو كنت مطبوعا على كل تقصير

توهم قوم أنهم أسد الشرى

وعند التلاقي أجفلوا كالسنانير

Unknown page