158

فما من دولة دامت ولكن

لدولتك الدوام على التمادي

وكل فتى لها عبد ولكن

نظيري ليس يوجد في العباد

فوا عجبا لقلبي كيف يقضي

شروط الأسر وهو بلا رشاد

وغانية علقت بها غراما

بدت لي كالزلال لقلب صادي

فهمت إلى ورود الثغر منها

عسى الجريال يروي ذا اتقاد

Unknown page