ذا مرسح في خباه الدهر يلعب ما
يستحضر الصاحبان اليأس والأمل
حكمت في الأرض مطلوق اليدين فلا
يعصاك بحر ولا سهل ولا جبل
كل الخليقة قد ألقت أزمتها
في راحتيك فأنت السيد البطل
فما لعينيك تبكي وهي راضية
وما لقلبك يشكو وهو مبتهل
خلقت للكد في هذه الحياة فكن
ما شئت سيان منك الكد والكسل
Unknown page