267

============================================================

محفوظ ر1)، عن عقبة، أن النبي لة قال: من كبر تكبيرة في سبيل الله تعالى كانت له صخرة في ميزانه أثقل من السموات السبع وما فيهن، الاو من قال: لا إله إلا الله والله أكبر ورفع بها صوته كتب الله له الابها رضوانه الأكبر ومن كتب الله له رضوانه الأكبر جمع بينه وبين خليله إبراهيم (1/42] في دار الجلال ( قيل: يا رسول الله وما دار الجلال؟ قال: داره التي تسمى به اابها عرشه، ينظر إلى ربه عزوجل بكرة وعشية كما ترون الشمس لا تشكون في رؤيته".

الاوقد قيل: إن عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام مر بقبر يعذب ااصاحبه فرق له لما رأى من شدة عذابه، فبينما هو كذلك إذ نزلت عليه الرحمة الا ملىء قبره نورا، فناداه عيسى يا صاحب القبر إحي بإذن الله فحيى، فسأله عما رأى فقال: إن لي أخا في الله كبر عني تكبيرة وهو مرابط في سبيل الله عز وجل، فغفر الله لي بذلك وأنقذني من العذاب: فائدة: خرج ابن عساكر بإسناده عن أبي مرعر (2) المازني، قال: قال لي أرطاة-هو ابن المنذر-(3): لما فرض لي عمر بن عبد العزيز في جبله (قال لي)(4):. يا فتى اني أحدثك بحديث كان عندنا من المخزون إذا توضأت عند البحر فالتفت إليه، الاو قل: يا واسع المغفرة اغفر لي فإنه لا يرتد إليك طرفك حتى يغفر الله ذنوبك.

الاوحكى صاحب كتاب الوعظ والرقائق عن أبي قلابة قال: كان لي ابن أخ يتعاطى الشراب فمرض فبعث إلي ليلا ان ألحق بي، فأتيته فرأيت ملكين أسودين قد دنيا من ابن آخي، فقلت: إنا لله (وإنا إليه راجعون)(5)، .1047 - 1046/3 (1) محفوظ هذا لعله ابن علقمة الحضرمي من رجال التهذيب، ولعل عقبة هنا محرف عن علقمة، وإذا لم يكن كذلك فلا أدري من محفوظ ومن عقبة.

(2) في (ن): مرعد.

3) أرطاة بن المنذر بن الأسود الأهاني بفتح الهمزة، أبو عدي الحمصي، ثقة، من الادسة، مات سنة ثلاث وستين. تقريب التهذيب: ص 26.

(4) في (ع) و(م): خيله. وما بين القوسين من (ر).

5) زيادة من (ر).

262

Page 267