============================================================
24 - وفي لفظ للبخاري: "ولوددت أني قاتلت في سبيل الله فقتلت م آحييت، ثم قتلت، ثم آحييت (ثم قتلت، ثم أحييت ثم قتلت)": 242 - وفي رواية لهما ولأبي داود: "تكفل الله لمن جاهد في سبيله، الا يخرجه من بيته إلا جهاد في سبيله، وتصديق كلمته، بأن يدخله الجنة، ااو يرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه، مع ما نال من آجر وغنيمة".
الكلم بفتح الكاف وإسكان اللام هو: الجرح.
243 - وعن آبي هريرة أيضا قال: سمعت رسول الله لة يقول: "إذا اخرج الغازي في سبيل الله جعلت ذنوبه جسرا على باب بيته فإذا خلفه خلف ت اذ نوبه كلها فلم يبق عليه منها مثل جناح بعوضة، وتكفل الله له بأربع، بأن
خلفه فيما يخلف من أهل ومال، وأي ميتة مات بها أدخله الجنة، وإن رده، رده الاسالما بما أصاب من آجر أو غنيمة، ولا تغرب شمس إلا غربت بذنوبه": رواه الطبراني، وقال: لم يروه عن زاهر إلا عصمة - يعني ابن المتوكل -(1).
24- وعن الحسن، آن رسول الله لة بعث جيشا فيهم عبدالله بن ارواحة، فغدا الجيش وأقام عبدالله بن رواحة ليشهد الصلاة مع رسول الله يلة، لما قضى النبي لة صلاته قال: "يا ابن رواحة! ألم تكن في الجيش؟" قال: الال يا رسول الله! ولكن أحببت أن أشهد الصلاة معك، وقد علمت منزلتهم، الا اروح وأدركهم، فقال: "والذي نفسي بيده لو أنفقت ما في الأرض ما أدركت 241-فتح الباري: رقم 2972، كتاب الجهاد، باب الجعائل والحملان في سبيل الله، 124، وما بين القوسين غير موجود في البخاري: 242-تقدم تخريجه عن البخاري ومسلم برقم 136.
اولم أجده في آبي داود.
243- قال الهيئمي: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه بكر بن خنيس وهو ضعيف، انتهى.
جمع الزوائد: 276/5.
(1) عصمة بن المتوكل: قال العقيلي: قليل الضبط للحديث، يهم وهما، انتهى. الضعفاء الكبير: 340/3.
244- كتاب الجهاد: 66/1- 17.
222
Page 227