============================================================
الباب الرابع فيماجاء في فضل التحريض اعلى الجهاد في سبيل الله تعالى الاقال تعالى: وحرض المؤمنين عسى الله أن يكف بأس الذين كفروا والله اشد بأسا وأشد تنكيلا(1).
الاو قال تعالى: يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم اشرون صابرون يغلبوا مائتين وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفا من الذين كفروا بانهم قوم لا يفقهون}(2).
الاو قال تعالى: يا أيها الذين امنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب اليم تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير الكم إن كنتم تعلمون}(3). إلى اخر السورة، والآيات في تحريض الله تعالى عباده على الجهاد في سبيله، وترغيبهم فيما عنده من الأجر والثواب على ذلك كثيرة جدا.
22 - وخرج ابن ماجه، وابن أبي الدنيا في كتاب صفة الجنة، الا البزار وابن حبان في صحيحه، كلهم عن محمد بن مهاجر(4)، عن الضحاك (1) سورة النساء: اية 84.
(2) سورة الأنفال: آية 15.
(3) سورة الصف: اية 10 - 11.
22- سن ابن ماجه، كتاب الزهد، باب صفة الجنة: 1448/2.
-موارد الظمان: ص 651. ولم أجده في كشف الأستار.
4) محمد بن مهاجر الأنصارى الشامي، ثقة، من السابعة، مات سنة سبعين، بخ م4 قريب التهذيب: ص320.
210
Page 211