Masawi Akhlaq
مساوئ الأخلاق ومذمومها
Investigator
مصطفى بن أبو النصر الشلبي
Publisher
مكتبة السوادي للتوزيع
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م
Publisher Location
جدة
٥٥٤ - حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، ثنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي يَحْيَى، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَلَا أُنَبِّئُكَ بِصِفَةِ أَهْلِ النَّارِ؟»، قُلْتُ: بَلَى. قَالَ: «كُلُّ جَعْظَرِيٍّ جَوَّاظٍ مُسْتَكْبِرٍ» . فَسَأَلْنَاهُ: مَا الْجَعْظَرِيُّ؟ قَالَ: «الْعَظِيمُ فِي نَفْسِهِ» قُلْتُ: مَا الْجَوَّاظُ؟ قَالَ: «الضَّخْمُ»
٥٥٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ الْمُخَرِّمِيُّ، ثنا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ، عَنِ الْمَسْعُودِيِّ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ: «مَنْ تَوَاضَعَ تَخَشُّعًا لِلَّهِ، رَفَعَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ تَطَاوَلَ تَعَظُّمًا وَضَعَهُ اللَّهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ»
٥٥٦ - حَدَّثَنَا أَبُو قِلَابَةَ، وَقَدْ رَأَيْتُ أَبَا سَهْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، حَدَّثَنِي الْفَضْلُ بْنُ الْمُهَلَّبِ، قَالَ: " بَعَثَ إِلَيَّ سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ، فَقَالَ: هَلْ لَكَ فِي الْجُمُعَةِ؟ قُلْتُ: ذَاكَ إِلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ. قَالَ: فَدَعَا بِثِيَابٍ صُفْرٍ، فَلَبِسَهَا ثُمَّ دَعَا بِالْمِرْآةِ فَنَظَرَ، ثُمَّ نَزَعَهَا، ثُمَّ دَعَا بِثِيَابٍ خُضْرٍ فَلَبِسَهَا، ثُمَّ دَعَا بِالْمِرْآةِ فَنَظَرَ، ثُمَّ قَالَ: أَنَا الْمَلِكُ الشَّابُّ، أَنَا الْمَلِكُ الشَّابُّ. ثُمَّ انْطَلَقَ، وَانْطَلَقْتُ مَعَهُ، فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ، فَبَيْنَمَا ⦗٢٥٩⦘ هُوَ يَخْطُبُ، إِذْ عَرَضَتْ لَهُ سِلْعَةٌ، فَنَزَلَ عَنِ الْمِنْبَرِ وَهُوَ مَحْمُومٌ، فَمَا جَاءَتِ الْجُمُعَةُ الْأُخْرَى حَتَّى دُفِنَ "
1 / 258