فقال: «صدقت، أتيت على ما في نفسي، والله لأشربن الهفتجة.»
10
وكان بموضع حول دمشق يقال له «البحر» فقال: «تلعب بالنبوة هاشمي
بلا وحي أتاه ولا كتاب»
فقتل به، ورأوا رأسه في الباطية التي أراد أن يهفتج بها.» (8-6) كلمة ختامية
ونذكر - قبل أن نختم هذا الفصل - كلمة أبي العلاء التي أوجز بها رأيه في الوليد، وهي قوله:
11
وأما الوليد بن يزيد، فكان عقله عقل وليد، وقد بلغ سن الكهل، وقد رويت له أشعار يلحق به منها العار، كقوله: «أدنيا مني خليلي «عبدلا» دون الإزار
فلقد أيقنت أني
غير مبعوث لنار
Unknown page