============================================================
"منث(1) أيضا على الضم حيث كان غاية مثل "قط)، ويجوز في جواب ذلك المعرفة كما جازت النكرة؛ لأن الذي يلزم في جواب ذلك أن تذكر (2) له عددا، وانضمام التعريف إلى العدد ليس يخرجه عن أن يكون عدذا، كما لم يمتنع أن يضم التعريف إلى ما يكون جوابا لا كم) من الأعداد؛ ألا ترى أنه لوقال في جواب كم يوما أقمت : أقمت العشرين يوما التي تعلم لكان في الجواز والحسن كقوله : أقمت عشرين يوما، فكذلك يكون في "مذ" .
ومثل "قط" في أنه لما كان ماضيا معهودا ثبني قولهم "أمس" (3) في قول من بنى ، هو مثل "قط" وإن كان (4) جهتا البناءين (5) مختلفتين (6) ، وذلك أن تعريف "قط" وتخصيصه إنما هو كما يعرف ما كان غاية، نحو قبل وبعد، وتعريف "أمس) ليس كذلك، ولكنه بتي لتضمنه معنى حرف التعريف ، فين أجل ذلك بني على الكسر دون الضم ، وأما قول الشاعر (2) : طلبوا صلحنا، ولات أوان فأجنا أن ليس حين بقاء (1) غ: ومن ثم من منذ. وقوله : أيضا على الضم - كما جازت النكرة : سقط من س:.
(2) غ : ان يذكر.
(3) س : ليس (4) س: كانتا.
(5) غ : التباين (2) س : مختلفين.
(7) هو أبو زييد الطائى والبيت في ديوانه ص،3 وسر صناعة الإعراب ص 509 والخزانة 4 183 1195 الشاهد 282].غ: بقاء.
Page 210