Masail Shiraziyyat

Ibn Ahmad Farisi d. 377 AH
113

============================================================

في قوله "على من يتكمل" زيادة في قول الخليل . وقد جاءت هذه الظروف محذوقة (2) من الصلات والصفات (1)، قال (2) : ان المنوه باسمه المؤثوق ناديت باسم رييعة بن مكدم أي : الموثوق به. وقال آخر (1) : الى غير موثوق من الأرض تذهب ويحتولن بالليل منكم ظعائن وليس ذلك بالحسن ، ولا بالكثير (4) ، فكان الراجز أثر أن يحذفها (5) من الصلة على وجه لا يقبح.

وينهب اليغداديون (1) أو بعضهم إلى أن (يجد) بمنزلة (يعلم)، كأنه قال : إن لم يعلم على من يتكل؟ فالكلام في تأويلهم هذا استفهام ، والجملة موضعها نصب، والجار في قولهم متصل بايتكل)، وهو مع المجرور في موضع (1) س : في الصلاة والصفاة.

(2) اليت في ليضاح الشعر ص 429 . وانظر نسب رييعة بن مكلم وخبره في الأغاني 16 : 24- 41 ط. دار الثقاقة.

(3) هوبشر بن أبي خازم . والبيت في ديوانه ص 60 ومعجم البلدان (أجياد) ، وأول فيهما لالتحتملن) ، وآخره : ((من العزتهرب) . وهو جواب قسم اجتمع مع شرط في أول البيت السابق لهذا البيت . وعجزه من غير نسبة في الخصائص ا 193. يريد : موثوق به. وآخره فيغ : يدهب.

(4) ولا بالكثير : سقط من س:.

(5) س: يحذفه.

(2) ونسبه إليهم والى الرياشي في المسائل العسكرية ص 195 - 196 . ونسب الى الرياشى في مجالس العلماء ص 83 - 84 . وإلى المازني في الخراتة 10: 146 .

11

Page 113