============================================================
فقد أئبت كوئا لواحده منهما عنده ، ولو كان مكان (أم) (أو) لم تثيت(1) لواحد منهما كونا ، وكان المعنى : أأحذهما (11 عندك؟ ولم يكن بمنزلة : أيهما عندك ؛ فلذلك صار جواب ما فيه أو (لا) أو (تعم) ، وجواب أيهما عندك: (زيد) أو (عمرو) ونحوهما مما يجيب فيه بالشيء بعينه.
ومعنى "طوى كشحا" من الطي الذي هو خلاف التشر؛ لأنه في طيه الكشح عنهم منقبض (2) عنهم ، قاطع لهم ، وغير منبسط إليهم ().
وقوله "وأب ليذهبا" أي : تهيا لذلك وقصده ، وفي التنزيل { وفاكهة 1(6 وأبا (5) والمرعى يتهيا (1) لائتجاعه. وقال ابن الأعرابي : " الظباء إذا وجدت (8) 0 الماء فلا عباب (12 ، وإن (13 لم تجده فلا أباب"(2) ، أي : إذا وجدته لم تعب فيه، وإذا لم تجده لم تأتب له ، أي : لم تتهيأ لقصده.
فأما (10) قوله : (1)غ يشبت.
(2) فى النسختين : أحدهما. بدون همزة استفهام (3) س: متقبض.
(4) س : وقاطع لهم غير منبسط اليهم (5) سورة عبس 31. والأب : المرعى.
(6) ضبط في غ يضم حرف المضارعة وفي اللسان (أبب) ماتصه : "والأب : المرعى المتهين للرعي والقطع".
(7)غ : ولا عباب.
(8) س : وإذا.
(9) مجالس تعلب ص 307 ومجمع الأمثال 2 : 243 واللسان (أبب) و(عبب)، وقد حكى ابن الأعرابي هذا عن العرب. وهو مثل يضرب للرجل يعرض عن الشيء استفناء.غ : ولا أباب. وما أثبتناه موافق لما في العضديات ص209.
(10) س: وأما.
Page 104